.
.
فِي تِلْك الْقَلْعَة الْمُشَيَّدَة
هُنَاك :
خَارِج آسْوَار الْحَيَاة ..!
فِي ذَاكِرَة مُعْدَمَة , لاتَحْتَوي
آَي تَفَاصِيْل وَذّكَريِات
سَرَاب , طُيُوْر مُهَاجِرَة تَمْرِهَا
كُل حِيْن
وَسَاحِل,غَاضِب يَحُدُّهَا
و مَوْج مِن حُنَيْن ..!
تُوِّجَت الْصَّمْت,مُلْك عَلَى
عَرْش تِلْك الْقَلْعَة
وَجَعَلْت الْوَجَع ’’ وَالْشَّقَاء ’’جُنُوْدا
لَهَا
مُخْلِصِيْن لايَنْفَكُون عَنْهَا
سُكَّانِهَا , آحَاسِيْس مُرْهَقَه
فَاتِرَة \ مُجَرَّدُون عَن الْشُّعُوْر ..!
تُرَابِهَا, شَرَر مِن نَار يُحْرِق
جَوْفِهَا الْمُتَسَعِّر مِن لَظَى الْحِرْمَان
آعِتَابِهَا , تَعَثَّر بِهَا كُل مَن رَحَل
آلَيُّهَا
صَّعْبَة الْمَنَال , فَرِيْدَة الْجَمَال
تُفِيْق طُيُوُرَهَا,عَلَى آغَنِّيَات
حَزِيْنَة ,
وَتُفْتَقُد مَلَامِحَهَا .. الْجُزُر وَالْقُرَى
وَحَتَّى الْمَدِيْنَة ,
لَا آَمَان .. لَاحَنَان .. وَتَمُوْت فِي
آعْمَاقَهَا[ الْسَّكِينَة]